لبيولوجيانݣليزية Biology) هو لعلم اللي كيدرس الحياة وكل ما يتعلق بها.[1] هاد العلم كيركز على الكائنات الحية، كيفاش كتعيش، كيفاش كتنمو، و كيفاش كتتفاعل مع المحيط ديالها. من النباتات والحيوانات حتى للميكروبات، لبيولوجيا كتعطينا نظرة عميقة على كيفية شتغال الحياة بكل تفاصيلها.

لبيولوجيا هيّا صيونص طبيعية كتدرس لحياة.

لفروع ديال لبيولوجيا

بدل
  • علم الخلايا: كيبحث فتركيب ووظيفة الخلايا، اللي هي الوحدة الأساسية للحياة. كيتعلمو كيفاش الخلايا كتشتغل و كيفاش كتنقاسم.
  • علم الوراثة: كيعتني بدراسة الجينات وكيفاش كتنتقل الصفات من جيل لجيل. هادشي كيساعدنا نفهمو كيفاش الأمراض الوراثية كتنتشر وكيفاش يمكن نتعاملو معها.
  • علم البيئة: كيدرس العلاقة بين الكائنات الحية وبيئتها. كيفاش الكائنات كتعيش مع بعضها وتؤثر على البيئة، وكيفاش البيئة كتأثر على الكائنات.
  • علم الأحياء الدقيقة: كيختص بدراسة الكائنات الصغيرة اللي ماكنقدروش نشوفوها بالعين المجردة، بحال البكتيريا والفيروسات.

أصل تسمية لبيولوجيا

بدل

الاسم "بيولوجيا" جات من كلمتين يونانيتين: "بيوس" (Βίος) اللي كتعني "الحياة"، و**"لوغوس" (Λόγος)** اللي كتعني "العيلم" أولا "الدراسة". هاد جوج لكلمات كانو كيتستعملو فالعهد القديم للإشارة للدراسة العلمية للحياة. المصطلح "بيولوجيا" بان لأول مرة من طرف العالِم الفرنساوي جان باتيست لامارك في أواخر القرن الثمنطاش وبداية القرن التسعطاش. لامارك استخدم هاد المصطلح باش يعبر على العلم اللي كيدرس الكائنات الحية، وكيفاش كتعمل وتنمو وتتفاعل مع المحيط ديالها.

التاريخ

بدل

رغم أن علم الأحياء بالشكل اللي نعرفوه دابا هو حديث نسبيًا، لكن العلوم اللي كتشملها الأحياء ولا اللي كتعلق بها كانت كتتدرس من زمان بزاف. الفلسفة الطبيعية كانت كتتدرس فبلاد الرافدين ومصر وشبه القارة الهندية والصين. ولكن أصول علوم الأحياء الحديثة والطريقة ديالها فدراسة الطبيعة جاو من اليونان القديمة. أبقراط كان هو المؤسس ديال علم الطب، وزيد عليه أرسطو اللي ساهم بزاف فتطوير علم الأحياء، وكتب بزاف على الطبيعة، بحال كتاب "تاريخ الحيوانات" اللي كان عندو أهمية كبيرة. من بعد، جات أعمال أكثر تجريبية ركزت على الأسباب البيولوجية وتنوع الحياة. ثيوفراستوس كتب مجموعة كتب فعلم النبات اللي كانت أهم الكتب فهاد المجال من العصور القديمة حتى العصور الوسطى.

العلماء المسلمين زادوا إسهامات مهمة فعلم الأحياء، بحال الجاحظ، وأبو حنيفة الدينوري اللي كتب على علوم النباتات، وأبو بكر الرازي اللي كتب فالتشريح وعلم وظائف الأعضاء. المسلمين عطاو اهتمام خاص للطب، وترجموا علوم اليونانيين وزادوا عليها بزاف. أما الإسهامات ديالهم فالتاريخ الطبيعي كانت معتمدة بشكل كبير على أفكار أرسطو.[2]

علم الأحياء دار قفزة كبيرة ملي طور أنطوني فان ليفينهوك المجهر، واللي خلاه يكتشف الحيوانات المنوية والبكتيريا ومختلف الكائنات المجهرية. وحتى العالم الهولندي يان زفامردام كان عندو دور مهم فتطوير علم الحشرات، وساعد بزاف فإرساء تقنيات أساسية بحال الترشيح والتلوين المجهري.

التقدم فالدراسات ديال الهجرة خلا العلماء يركزوا بزاف على أهمية الخلية، ومنذ بداية القرن التاسع عشر، بدا العلماء شوان وشلايدن كيعززو فكرة أن الوحدة الأساسية فالكائنات الحية هي الخلية، وأن الخلايا الفردية عندها خصائص الحياة، ولكن رفضوا فكرة أن جميع الخلايا كتنتج من انقسام خلايا أخرى. ولكن بفضل أعمال روبرت ريماك ورودولف فيرشو، تقبل العلماء هاد الفكرة ديال انقسام الخلايا بحلول ستينيات القرن التاسع عشر، وهاد الشي اللي تسمى بنظرية الخلية.

فنفس الوقت، أهمية علم التصنيف كانت كتزاد، وبدا المؤرخون الطبيعيون كيركزوا عليه. لينيوس فـ 1735 نشر منهاج ديال مبادئ التصنيف للعالم الطبيعي، وبعض هاد المبادئ مزالين كيتستعملوا حتى دابا. وفي منتصف القرن الثامن عشر، أعطى لينيوس أسماء علمية لجميع الأنواع. فهاد القرن نفسه، ظهر العالم الفرنسي جورج دي بوفون، اللي كان كيشير لإمكانية وجود سلف مشترك. مع أنه كان معارض لنظرية التطور، لكنه كان شخصية محورية فالتاريخ ديال الفكر التطوري، حيث أعماله أثرت على نظريات جان باتيست لامارك وتشارلز داروين.

  ويكيميديا كومنز عندا تصاور و معلومات على لبيولوجيا.

مصادر

بدل
  1. ^ "biology". britannica.com. لموسوعة لبريطانية. تطّالع عليه ب تاريخ 2025-01-30.
  2. ^ Magner, Lois N. (2002). A History of the Life Sciences, Revised and Expanded. CRC Press. ISBN:978-0-203-91100-6. مؤرشف من الأصل في 2019-10-25.
 
هادي زريعة ديال مقالة خاصها تّوسع. تقدر تشارك ف لكتبة ديالها.